مبيعات التجزئة الاسترالية هو استهلاك المواطنين فى دولة ما يعكس مدى قوة الاقتصاد
لهذه الدولة, فمعنى الاستهلاك المرتفع للمواطنين فى دولة ما يعنى ان لديهم ما يكفيهم
من اموال وان الحالة الاقتصادية جيدة بما يسمح بتوفر وظائف عمل للجميع وبأجور
جيده وبالتالى مستوى استهلاك وشراء مرتفع وهو فى النهاية ما يصب فى مصلحة
اقتصاد وقوة العملة للدولة.
غدا الجمعة الموافق العاشر من يناير لعام 2020 يصدر مكتب الاحصاء الاسترالى
تقرير مبيعات التجزئة عن شهر (نوفمبر) لكى يعلن فيه عن التغير الشهري في
القيمة الإجمالية لمبيعات التجزئة ويتم ذلك من خلال الاستعانة بحساب إجمالى
فواتير المتاجر التي تبيع السلع المعمرة وغير المعمرة.
وتصدر نتيجة هذا المؤشر فى خلال 35 يوما من انتهاء الشهر المعلنه عنه النتيجة
واذا تابعنا النتيجة لهذا المؤشر خلال اربع اشهر ماضيه نجد ان النتيجة دائما كانت
سلبية وعكس التوقعات تماما ولكن نظرا الى ان نتيجة شهر نوفمبر يكون بها
مبيعات العروض السنوية التى تحدث حول العالم كل عام فنتوقع ارتفاع للمبيعات
فى نتيجة هذا الشهر.
ولأن هذا المؤشر الاقتصادى يعتبر احد اهم المؤشرات الاقتصادية التى تقيس قوة
العملة لدولة معينه فإن لهذا المؤشر تأثير طردى على قوة العملة فإذا كان هناك تغير
ايجابى بارتفاع مدى استهلاك المواطنين فإن قيمة العملة ترتفع امام باقى العملات
وبخلاف ذلك يكون له تأثير طويل المدى خصوصا اذا دعم بتقارير اقتصادية اخرى
مثل تقارير التغير فى البطالة.
اما اذا كان هناك تغير بقيمة سلبية على مبيعات التجزئة فيؤدى ذلك للهبوط بالعملة
امام باقى العملات.