نتيجة مؤشر ثقة المستهلكين تصدر غدا مؤسسة “كونفرس بورد” الثلاثاء فى تمام الساعة
الخامسة بتوقيت القاهرة (GMT+2) الذي تجريه المؤسسة بشكل شهرى فى كل ثلاثاء
من آخر كل شهر, ويتم الاستناد على نتيجة هذا المؤشر من خلال إجراء مسح لعدد 5000
اسرة تقريبا حيث يطلب منهم تقييم الاحوال الاقتصادية الحالية وتوقعاتهم للاقتصاد فى
المستقبل ويكون من ضمن الأسئلة الموجهة للأسر فى هذا المسح مدى توفر العمالة وظروف
الأعمال والوضع الاقتصادي بشكل عام. وبالنظر الى نتيجة المؤشر خلال الاشهر الماضية نجد
أن النتيجة كانت دائما سلبية عكس التوقعات على مدار الاربعة أشهر الماضية فعلى سبيل
المثال فى الشهر الماضى كانت النتيجة الفعلية 126.8 نقطة بينما كان المتوقع 128.2 نقطة
وكانت النتيجة الفعلية 126.5 نقطة وذلك ان يوضح لنا امرا انما يوضح ان هناك عدم ثقة
وتخوف من الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية فى الولايات المتحدة الامريكية وقرارت
الرئيس الامريكى “دونالد ترامب” خصوصا مع بدأ مجلس الشيوخ الامريكى محاكمته
الأسبوع الماضى.
يمثل الإنفاق الاستهلاكي ثلثي النشاط الاقتصادي. وإذا كان المستهلك غير واثق في النشاط
الاقتصادي، فلن يقوم بشراء السلع. لذلك تؤثر الثقة على الإنفاق الاستهلاكي الذي يؤثر بطبيعة
الحال على النمو الاقتصادي.
وعندما يكون نتيجة هذا المؤشر ايجابية فإن هذا يكون له تأثير ايجابى على الدولار الامريكي
ويصعد بشكل قوي بينما إذا كانت نتيجة المؤشر سلبية يعود ذلك بالضعف على الدولار.